إلى الظل قوانين الحياة

“هذا الكتاب (إلى الظل) أردت بها أن نتولى أنا والقارئ العزيز إلى الظل كما فعل موسى عليه السلام، و أن نقتدي بهداه كما أمر الله نبيه، وأمرنا تبعاً لذلك حين قال:{فبهداهم اقتده}..
فقد فتحت بهذا الكتاب نافذة استهداءٍ و اعتبارٍ على قصة نبي الله موسى عليه السلام، وهو من الأنبياء الذين قال عنهم سبحانه وتعالى: {لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الألباب}
فقصصهم عليهم السلام، ظرف ومكان لاكتظاظ العبر والحكم والدرو، وقصة موسى عليه السلام بصفة خاصة مليئة بهذه العبر والدروس، لا سيما وقد تكرر ذكرها في القرآن كثيراً، وبتنا نعرف تفاصيل التفاصيل عن سيرة هذا النبي العظيم”
ليس مقصد علي بن جابر الفيفي من الكتاب سرد قصة النبي موسى، فهي معروفة، ولا الوقوف على ما قاله المفسرون إذ إنها واضحة بينه تحتاج استهداء بهديها، واستضاءة بنورها، لا كشفاً عن معناها، ولا غوصاً في مبناها..