كان تشارلز ديكنز دقيق الملاحظة لما يجري في الحياة، كما كان ذا فهم واسع للجنس البشري خاصة الشباب.
أبدى عطفًا على الفقراء والضعفاء، كما انتقد وسخر من كل أناني جشع غليظ القلب، وإلى جانب ذلك كان فنانًا هزليًّا مبدعًا بشكل مدهش.
أخذ ينتظم في المدرسة أحيانًا، ويتركها أحيانا أخرى إلى أن بلغ الخامسة عشر من عمره؛ حيث تركها نهائيًّا، وانكب على المطالعة، فتأثر بالكتّاب الأوائل، مثل: وليم شكسبير، وتوبياس سمولت، وهنري فيلدنج.
وأصبح مراسلًا صحفيًّا في أواخر العشرينات من القرن التاسع عشر، حاز تشارلز ديكنز أول شهرة أدبية له عندما نشر كتابه (أوراق بيكويك) في أجزاء شهرية (1836 – 1837)، وقد نال هذا الكتاب شهرة قل ما يحدث مثلها في تاريخ الأدب.