ما من قصّة حبّ إلّا وتبدأ بحركة موسيقيّة، قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنّما القدر الذي يُخفي عنك عصاه. بها يقودك نحو سلّم موسيقيّ لا درج له، ما دمتَ لا تمتلك من سمفونيّة العمر لا “مفتاح صول”… ولا القفلة الموسيقيّة.
الموسيقى لا تُمهلك، إنّها تمضي بك سِراعاً كما الحياة، جدولاً طرِباً، أو شلّالاً هادراً يُلقي بك إلى المصبّ. تدور بك كَفالس محموم، على إيقاعه تبدأ قصص الحبّ… وتنتهي.
حاذر أن تغادر حلبة الرقص كَي لا تغادرك الحياة.
لا تكترث للنغمات التي تتساقط من صولفيج حياتك، فَما هي إلّا نوتات…
أحلام..
الأسود يليق بك ليست مجرد قصة حبيبين بل تحكي مأساة وطن و قهر امرأة، وكما عودتنا أحلام مستغانمي، تجعلنا جزء من رواياتها، تشعرك هنا أنك تسافر مع بطلة الرواية و تعاني ما تعانيه، و ستصدمك النهاية..
كلمات البحث : الاسود – يليق – بك – مستغانمى – احلام – أحلام