ليس “التائه” سوى اسم آخر لـ”المجنون”. فيه يكمل جبران نقده للتقاليد الاجتماعية وسخريته من ازدواجية البشر والتناقضات التي تفتك بنفوسهم. يلخّص جبران نظرته الوجودية من خلال مجموعة من القصص-العِبَر، بأسلوب نثري تُمليه رومنسيته الأصيلة، ونزعة صوفية نابعة من إيمانه بوحدة الوجود.
صدر “التائه” عام 1932، بعد سنة على وفاة جبران.