يتوغل الكتاب في كل علم من علوم المعرفة ذات الصلة لاستكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي لإحداث المزيد من التغيير الثوري في كل مجال تقريباً من مجالات حياتنا اليومية بما فيها الرعاية الصحية والتعلّم. وكما هو الحال مع كل التكنولوجيات، هناك إيجابيات وسلبيات لِما حقّقه الذكاء الاصطناعي حتى الآن وما قد يحققه في المستقبل ولهذا يوضح الكتاب الجانب المظلم للتعلّم الآلي: المراقبة، التزييف، القابلية للقرصنة، الميل إلى التمييز في المعاملة ضد مجموعات معيّنة، وإساءة الاستخدام المحتملة من قِبل الحكومات.
ويطرح السؤال الأساسي: هل يمكن للآلات أن تصبح ذكية مثل البشر؟
ومهما يكن من أمر، فقد شرع الذكاء الاصطناعي في تغيير العالم من قبل، لكن العقد القادم سيكون حاسماً في تحديد مقدار ذلك التغيير، ومدى فائدته للمجتمعات الإنسانية، وتبقى التجربة خير برهان، وما علينا سوى الانتظار.