ما أرويه فى الكتاب هذا لا يُعد سيرة ذاتية لامرىء يشعر بالفخر لدور قام به فى الحياة العامة ، كما لا يعد رواية لمغامرات خضتها – على الرغم من أنني صادفت مغامرات عجيبة فإنها لم تمثل لي أكثر من مجرد أحداث مرافقة ومصاحبة لما كان يدور فى داخلي وما أصادفه ، عدا كل ذلك فهو لا يُعد قصة حياة رجل يفتش بقصد ونية عن إيمان عميق أو عقيدة بذاتها ، فذلك الايمان حل على عبر رحلة السنين دون أن أسعى إليه، حكايتي ببساطة هى حكاية اكتشاف رجل أوروبي للإسلام كدين متكامل فى أي مجتمع إسلامي.