يبين أن الإسلام منهج حياة وأن كل محاولات البشر عامة والصهيونية والنصرانية خاصة في حضر الإسلام في رُكنه الروحاني والتَّعَبُّدي وكَفَه عن التَّدَخُل في حياة البشر سيبوء بالفشل يوما بعد يوم؛ لأنَّ من طبيعة هذا الدين العظيم أَلا يقتصر عمله على جانب واحد دون الجوانب الأخرى فهو منهج متكامل للحياة ومن يبتعد عنه يقع في عبودية غير عبودية الله الواحِد .. ويؤكد الكتاب على أنَّه بالرغم من كل تلك الركلات والضربات القاسية والحرب الشنيعة على الإسلام إلَّا أَنَّنا يجب أن نكون على ثقة تامة مِنْ أَن المُستقبل لهذا الدين.