رجل جزائري خمسيني…سكنته مدينة وبعضٌ من امرأة…أنهكته جسور تلك المدينة فرسمها عشرات اللوحات، وأنهكته تلك المرأة فأحبها كما لم يحب امرأة… رجل أصرَّ على حمل ذاكرته معه أينما كان لتكون بذلك جرس الضمير الذي يدوي في أذان غيره ممن تخلّوا عن ذاكرة الوطن… كانت علّته قسنطينة المدينة وقسنطينة المرأة… وشفي منهما يوم اقتلع جسورهما من جسده وذاكرته..
هذه الرواية لأحلام مستغانمي لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب، ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري، والحزن الجزائري، والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي.
كلمات البحث : ذاكرة – الجسد – جسد – ذاكره – أجلام – مستغانمي – نوفل