مذلون مهانون
يعبر دوستويفسكي في رواية (مذلون مهانون) عن الخضوع غير المحدود، و الاستعداد لتقبل الذل و المهانة، بل والتمتع بذلك الذل وتلك المهانة، حتى ليظن المرء أن شخصيات هذه الرواية هم مجموعة مرضى أو مجانين، والحقيقة أنهم ما لا نجرؤ أن نكونه .
إن كل شخصية في هذه الرواية، قد نرى فيها قديساً أو مصاباً بالهيستيريا، ابناً باراً محباً، أو جاحداً لايهمه ما يسببه من بؤس و شقاء، وهو يريد بذلك التعبير عن الصراع الروحي و الشعوري الذي يدفع المرء إلى التضحية دونما تردد، وهذا مانجده في هذا الحب الغريب الذي تحملة ناتاشا و كاتيا كلتيهما، و هما الغريمتان للشاب الطائش الخفيف أليوشا .
كيف أمكن أن تفتن فتاة مثل ناتاشا المليئة طهارة و حرارة و عقلاً بشاب مثل أليوشا مليء بالتفاهة؟!
كيف يمكن لناتاشا وحيدة والديها أن ترميهما في البؤس؟!
ذلك ما يقدمة دوستويفسكي في هذه الرواية بعبارات عنيفة قوية تعبر عما يصف به الحب الجارف من التباس و تناقضات..
كلمات البحث : دوستفسكي – دويستوفسكي – المذلون – المهانون – سامي – دروبي – التنوير
Schrijver:
دوستويفسكي
Uitgeverij:
Aantal pagina's:
€ 17,99
Uitverkocht