«اليوميات الممنوعة من النشر» للمصور الفوتوغرافي و الخبير الجنائي « سليمان أفندي السيوفي » و الذي دوّن فيها تفاصيل قضية جنائية غامضة، دارت أحداثها خلال فترة تفشي وباء الطاعون في القرن التاسع عشر بالقاهرة، بعد ظهور جثة عائمة في مياه النيل، تحمل الكثير من الأسرار.
بدأت الأحداث خلال فترة حبس « سليمان أفندي» في سجن ليمان « الديميرخانة » أشغال شاقة مؤبدة «فئة م»، تحت وطأة ظروف قاسية مهلكة، انعكست آثارها على حالته النفسية، أدت إلى تفاقم اضطرابه الذي صنفه أطباء الأمراض العقلية كفصام بارانويدي شديد، أعراضه تجمع بين أوهام الاضطهاد، وجنون عظمة مصحوب بضلالات شديدة، تضاعف تأثيرها بسبب توقف « سليمان » المفاجئ والاضطراري عن تعاطي « أعشاب يوحنا » المهدئة للأعراض، ورغم ذلك؛ فقد استطاع « السيوفي » أن يؤرخ لمغامرة مثيرة حفتها المخاطر من كل جانب.