في هذا الكتاب، الذي نُشرَ للمرة الأولى عام 1908 على صفحات جريدة “المهاجر” لصاحبها أمين غريّب، يتحدّث جبران عن شخصيات تمرّدت على التقاليد الإجتماعية القاسية، أكانت هذه تتخذ شكل زواج قسري أم استبداد إقطاعي أو غير ذلك من الأشكال.
من خلال “وردة الهاني” و”خليل الكافر”، “مضجع العروس” أو”صراخ القبور”، يبدي الكاتب تعاطفه مع أرواحٍ تجرّأت على التصدي لنواميس مجحفة وغرّدت خارج السّرب.