يتعرض الكتاب في فصوله الأربعة عشر، وبطريقة تحليلية تزاوج بين العرض الموضوعي والتمثّل التفسيري أو التأويلي إلى: القرآن، والنبي والوحي النبوي، وعلم الحديث، والفقه، والكلام “الجدلي” ومفهوم الشريعة، والدين، والحركة الفلسفية، والتصوف وتنظيماته وتاريخه على المستوى النظري والعملي، والفرق الإسلامية وتطورها، والتربية والتعليم ومدارسهما في الإسلام، وحركة الإصلاح ما قبل الحداثي، والحركات الإصلاحية الحداثية، وأخيراً النظر في التراث، وفي المنظورات المستقبلية في الإسلام وتأثيره. وكل ذلك من منظور عقلاني يتأمل ماضي الإسلام وحاضره ويرصد مستقبله توقعاً واستشرافاً.