Islam Boekenmarkt

Zoeken
Sluit dit zoekvak.

التاريخ الأندلسي: من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة

هذا الكتاب حصيلةُ تدريس مادة التاريخ الأندلسي عقوداً من السنين، بمتابعة مستمرة، ورغبة أكيدة – تخصصاً وهواية – بلغت حداً بعيداً من التعلق قد يصل إلى حد العِشْق .
لك أن تتصور مقدار التعلق والاهتمام والانشغال: أنّه كُنتُ أثناء كتابته – وحتى بعد طبعه، إلى حد – وأنا نائم أقوم لأكتب فكرة، أو أدون نظرة، أو أُثَبِّت تعليقاً، قبل أن تذهب مني إلى زاويةٍ – أو بئرٍ – من النسيان، تستقرّ فيه أبداً، وقد حدث ذلك، أو لعلي أضع عند النوم إلى جانبي ورقةً وقلماً لأُدَوِّن ما يَعِنُّ لي من ذلك، ولو دون ضياء .

هو أول مؤلف يضم التاريخ الأندلسي كله في مجلد واحدد بشكل منهجي على المستوى الجامعي. ويقول أنه وضع لذلك القصد. يكاد يصل عدد المراجع التي استند إليها الكاتب في كتابه هذا إلى ٢٠٠ مرجع بأربع لغات مختلفة.
قسم الكاتب التاريخ الأندلسي إلى ٨ عصور:
– عصر الفتح: وهو العصر الذي دخلت فيه جيوش طارق بن زياد وموسى بن نصير إلى الأندلس.
– عصر الولاة: وهو العصر الذي تلى الفتح، واستمر إلى نهاية الدولة الأموية.
– عصر الإمارة: وهو العصر الذي بدأ مع دخول عبد الرحمن الداخل الأموي إلى الأندلس، حيث استقل بها (إدارياً) عن الدولة العباسية.
– عصر الخلافة: ويبدأ هذا العصر حين أعلن عبد الرحمن الناصر نفسه خليفة، ويمكن اعتباره عصر الذروة في التاريخ الأندلسي.
– عصر ملوك الطوائف: بعد سقوط خلافة الأمويين في الأندلس بدأ عصر ملوك الطوائف، وهذا العصر هو بداية عصور الضعف في الأندلس.
– عصر المرابطين: يبدأ مع دخول يوسف بن تاشفين إلى شبه الجزيرة وقضائه على ملوك الطوائف وتثبيت دعائم الأندلس.
– عصر الموحدين: بعد نهاية دولة المرابطين.
– عصر مملكة غرناطة: وهو آخر صفحات التاريخ الأندلسي الذي كان مجيداً في جلّ صفحاته.. وتلاه السقوط..

Schrijver:

عبدالرحمن علي الحجي

Uitgeverij:

دار القلم للنشر والتوزيع

Aantal pagina's:

671

 20,69