يتناول كتاب «الخوارزمية البشرية: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تحديد من نحن» موضوع الروبوتيات والبرامج والكمبيوترات التي تملك القدرة على “سلوك ذكي”، أو ما يُعرف بالآلات “التفاعلية” التي يتم تطويرها لتقليد السلوك البشري، أو القدرة على تنفيذ المهام البشرية. ويطرح الكتاب تساؤلات: هل للذكاء الاصطناعي أفكار؟ إذا كان الروبوت كائنٌ جامدٌ ذكياً ويمكنه أن يفكِّر من تلقاء نفسه، هل هذا يعني أنه يمكن أن تكون لديه قدرات إدراكيّة مثل الفهم والذاكرة والقرار والتفكير المنطقي؟ ثم ماذا بشأن القدرة على الحسّ، المشاعر، مثل الفرح والغضب، والخبرات الأخرى التي تتشاركها الكائنات الحيّة والتي نربطها بالذكاء؟ يفترض البعض أن كل الكائنات العضوية هي مجرد خوارزميات: هل يعني هذا التصور أنه يمكن تصميم الحياة في الواقع عبر نسخ الطبيعة بطرق اصطناعية؟.