Islam Boekenmarkt

Zoeken
Sluit dit zoekvak.

الرسائل 1 – (1832- 1860)

كلُّ ناشرٍ للمُراسلات ينزع إلى أن يصبح كاتب سيرة ويدافع عن مصالحه مستخفّاً بمصالح غيره. هل نحن مجبرون هنا، لكي نُدرك فَرادة هذا الكتاب، على السَّعي أوَّلاً إلى الكشف عن الجوانب السَّلبية فيه؟ هل ينبغي أن نثبت أنَّ مراسلات بودلير لا تملك تنوُّع مراسلات جورج صاند وكَثافتها، وبأنَّها، على عكس مراسلات سانت بوف، ليست الشَّريط الأدبي الذي يصف نصف قرن، وبأنها لا تعدُّ مرجعاً فريداً لفهم أعمال الشاعر كما هي رسائل بلزاك حول الملهاة الإنسانية. وبأنها لا تُوثِّق مثل مراسلات ميريمي، أخبار الحياة السياسية والاجتماعية وبأنها لا تقدِّم مثل مراسلات فلوبير حول العصر والإنسان والفن، أفكاراً جديرة بكاتب أخلاقي. وبأنها لا تملك الغموض اللاذع الذي اتَّصفت به رسائل ستندال ولا تعبِّر عن الازدراء الرائع الذي نلمسه في رسائل فيني ولا الهذيانَ العاشق أو اللاَّمبالاة المذهلة التي تفيض من رسائل شاتوبريان وبأنَّها لا تُهدي الصُّورة المُرضية عن الذَّات، تلك التي تعكسها رسائل فيكتور هوغو؟ سيغدو ذلك اعترافاً بأن بودلير ليس جورج صاند وليس سانت بوف ولا ميريمي ولا بلزاك ولا فلوبير.. إنَّها حقيقة جليَّة.

Schrijver:

شارل بودلير

Uitgeverij:

منشورات الجمل

Aantal pagina's:

784

 19,79