Arabisch Boekhandel مكتبة عربية
Zoeken
Sluit dit zoekvak.

الشاعر و الملك

رواية مستوحاة من سيرة الشاعر الجاهليّ طرفة بن العبد البكريّ، ومأساة روحه المعذّبة بين إرادته الحرّة وإرادة .30الجماعة التي لا تمنحه إلّا بقدر ما تسلبه…
بين موت يتربّص به على ميعاده، وموت يبادر إليه بإِرادته، فيستهلك نفسه باللذّات واقتحام المخاطر… فلا هو يستطيع أن يجعل الحياة على مثال نفسه، ولا هو يستطيع أن يجعل نفسه على صورة الحياة وناسها.
وِمَا زالَ تَشْرابي الخُمورَ ولَذّتي وبَيْعي وإنفاقي طَريفي ومُتْلَدي…
إِلَى أن تَحامَتْني العَشيرَةُ كُلُهَا… وأُفْردْتُ إفْرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ…
أَلا أيّهذا الزاجِري أحضرَ الوغى… وأن أشهدَ اللذّاتِ هل أنتِ مخلِدي…
فإِن كنتَ لا تستطيعُ دفعَ منيَّتي… فدَعني أبادرْها بما ملكت يدي…
“وقد وجدتني أنظر في صحيفة الملك، فأواسي النفس على ما تخاف وتحذر، أقول إن كان بها حتفي فلا أعلم رجلاً قبلي قبض على منيته بيده”.
هذه الرواية من أجود ما قرأت من الروايات المعاصرة! قلمٌ بليغ، سبكٌ محكم، أحداثٌ منضبطة، الفكرة ذاتها عبقرية! وهي تفتح بابًا لعددٍ لا نهائي من الأفكار المشابهة!
تخيل أن يكون لدينا رواية لامرئ القيس، النابغة، المتنبي، حسّان بن ثابت رضي الله عنه!
ما رأيت الكاتب تعرنج إلا قليلًا، وإن هذه والله لمنقبة عظيمة لا يدركها كل أحد! ومنذ اللحظة الأولى التي انتقيت فيها صفحةً عشوائية وقد وقعتُ في غرام حروفه.

Schrijver:

وليد سيف

Uitgeverij:

الأهلية للنشر والتوزيع

Aantal pagina's:

280

 13,49

Uitverkocht