المرأة… تبحث عن المعنى، صورة جديدة عن دوافع الأنثى في المجتمع الذي تعيش فيه، وإنها تكون عادةً فاعلة ونشطة وذات قيمة حينما تكون مدفوعة بدوافع تحقيق المعنى، وكأن البحث عن معنى هو دافعية تأكيد الذات، وتأكيد الدور الفاعل الناصح لقيمتها وحياتها. وتجتهد الأنثى لتحقيق المعنى بكل ما لديها من نشاطات وطاقات كامنة فالبحث عن المعنى يصبح ملمحاً من ملامح وجودها وقوتها، وقيمتها.
وتبقى دافعية البحث عن معنى مرافقة لمسيرة نمو الأنثى، وتبقى ديناميكيتها مستمرة حتى يتحقق لها المعنى… فالبحث عن معنى قضية حياة أو وجود.
بالمعنى تكون الأنثى موجودة وتتألق أنوثتها وبراعتها ووجودها… وتسعى وراء ذلك من أجل شحذ أهمية وجودها إلى شخص ذي قيمة فاعلة مؤثرة توجد الفرق حينما تكون… وبذلك يتحقق لها مجد البقاء والتأثير والفعل، وهي قيم أنثوية ذات أهمية تخلد بقاءها ودورها وتجعل لأنوثتها معنى مختلفاً.