قالت عندما لاحظت صمتي: «أنت الوحيد الذي أريده تفهم ما أقدمت عليه». لم تكن لدي أية رغبة في تفهمه، لئلا أغفره لها. لم أعلق، فقالت: «لن يتغير شيء بيننا، أليس كذلك؟».
لم أقل شيئاً، فقالت، وكانت ترجوني.
«أنا مصرة».
فأدركت أن صداقتنا انتهت. قلت:
«لا، كوني على ثقة».
«عدني».
كنت حزيناً في منتهى الحزن، عند الوداع تُطلق أكثر الوعود حرارة وكذباً،
بينما لا يملك كل منا ما يعد به الآخر