من أعمال مولانا جلال الدين الشعريّة ذلك العمل العظيم الذي يُطلق عليه المثنوي وهو في ستّة مجلّدات، ومجموعة الرُّباعيات، وديوان الغزليّات المعروف بديوان شمس ومن مؤلفاته النثريّة كتاب: فيه ما فيه والمجالس السّبعة، والمكاتيب.
ويصل عدد الرباعيّات التي تنسب إلى المولوي إلى 1659 رُباعيّة، كما تصل في بعض النسخ إلى 1983 رُباعيّة، ومن رُباعياته باللغة العربيّة قوله:
“بَيْنَ الْعُشّاقِ… لَوْ كانَ أَقَلُّ هذِه الْأَشواقِ… لِلشَّمْسِ لَأُذْهِلَتْ عنِ الإِشْرِاقِ… لَوْ قُسِّمَ ذَا الْهَوى على الْعُشَّاق… أَلْعُشُرُ لَهُمْ ولي جَمِيْعُ الْبَاقِي… عيَدْنا فهاتِ الْقَدَحَ يا غلامُ”.