في هذه المجموعة أربع عشرة قصة تعالج منها الخشونة الذكروية التي لا يلينها تأثير المرأة، والثيمات/الموضوعات فيها مألوفة في أعمال همنغواي، وقد أصبحت “مجموعة رجال بلا نساء” حجر الزاوية في أعمال همنغواي، فبعد أن ثبتت رواية “الشمس تشرق أيضاً” إقدامه كراوي ذي قوة استثنائية، أظهرت هذه القصص أن من الممكن في نطاق بضع صفحات إعادة خلق مشهد كحقيقة مطلقة وبثّ الحياة في تفاصيل لا تلاحظها سوى عين فنان فريد الموهبة.