سلسلة حديقة الحبّ للتربية الدينيّة : أَعْرِفُ رَسولي

تتضمن مجموعة “سلسلة حديقة الحبّ للتربية الدينيّة” التعليميّة الدينيّة التي أعددناها لأطفالنا، خمسة كتب موجهة أولاً للآباء والمربين الذين تقع على كاهلهم مسؤولية كبيرة في ما يتعلق بتعليم أطفالهم الحياة الدينية التي يجب أن يمارسوها بمشاعر إيجابية؛ وموجّهة ثانياً إلى أطفالنا في مرحلة ما قبل سن الدرسة والروضات وحتى نهاية المرحلة الإبتدائية، أي أنّها تشمل الأعمار من سن الخامسة وحتى الثانية عشرة عاماً، وهي تحتوي أنشطة وتدريبات حسب الموضوعات والأعمار مع أخذ الخصائص التنموية لمرحلة الطفولة المبكرة بعين الاعتبار.
●   الكتاب الأول “أَتَعَلَّمُ الْحُروفَ” الغرض منه هُوَ تَعْليمُ أَوْلادِنا حُروفَ اللُّغَةِ الْعَرَبيَّةِ، وَهِيَ الْحُروفُ الْأَبجَدِيَّةُ نَفْسُها الْمُسْتَخْدَمةُ في الْقُرْآنِ الكَريمِ، وَتَرْسيخُها في أَذْهانِهِمْ مِنْ خلالِ أَنْشِطَةٍ مُسَلِّيَةٍ.
●   الكتاب الثاني “أَتَعَلَّمُ قِراءَةَ القُرآنِ”  الغرض منه هُوَ تَعْلِيْمُ الْأَطْفَالِ قِرَاءَةَ الْحُرُوْفِ الَّتِي تَعَلَّمُوهَا / سَيَتَعَلَّمُونَهَا فِي دَاخِلِ الْكَلِمَةِ، وَتَعْزِيزُ ذَلِكَ، وَتَمْكِينُهُمْ مِنَ الانْتِقَالِ إِلَى قِصَارِ السُّوَرِ وَالْأَدْعِيَةِ.
●   الكتاب الثالث “أَعْرِفُ رَسولي” الْغَرَضُ مِنْ كِتابِ “أَعْرِفُ رَسولي” هُوَ تَعْريفُ أَبْنائِنا بِحَياةِ الرَّسولِ وَأَخْلاقِهِ الْكَريمةِ بِخُطوطِها العامَّةِ، وَتَقْديمُ أَمْثِلَةٍ عَلَى أَخْلاقِهِ الْحَميدَةِ وَنَصائِحِهِ، وَبِهَذِهِ الطَّريقَةِ، سَيَتَعَلَّمُ أَطْفالُنا آدابَ الْحَياةِ وَقَواعِدها مُتَّخِذينَ مِنَ حَياةِ رَسولِنا وَأَخْلاقِهِ قُدْوَةً لَهُمْ في عَلاقاتِهِمُ الْإِنْسانِيَّةِ. وَقَدْ رُوعِيَ، عِنْدَ اِختِيارِ الْأَحادِيثِ، أَنْ تَكونَ نُصوصُها بَسيطَةً يَسْتَطيعُ الْأَطْفالُ فَهْمَها، أَوْ حِفْظَها بِبَذْلِ جُهْدٍ قَليلٍ، أَوْ تَذَكُّرَ مَعْناها.
●   الكتاب الرابع “أَتَعَلَّمُ ديني” يُقَدِّمُ لِلْأَطْفالِ – وَبِطريقَةٍ بَسيطَةٍ – الْمَشاعِرَ الّتي تُشَكِّلُ أَساسَ السُّلوكِياتِ الْفاضِلَة، بِالْإضافَةِ إِلى نَقْلِهِ عاداتِ وَمُمارَساتِنا الدّينِيَّةَ مِنْ خِلالِ أَنشِطّةٍ سَهْلَةٍ. كَما يَحْتَوي عَلى مادَّةٍ تَجْعَلُ الْأَطْفالَ في مَرْحَلةِ ما قَبْلَ الْمَدْرَسَةِ يُتابِعونَهُ بِحُبٍّ. وَتذْكَرُ الْأَماكِنُ الدّينِيَّةُ في الْكتابِ مُرْفَقَةً بِالصُّوَر. وَهُوَ يَتَضَمَّنُ – إلى جانِبِ الْمَواضيعِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْعِبادَةِ مِثْلِ الصَّلاةِ وَالْوُضوءِ – أَنشِطَةً تُحَفِّزُ الْأَطْفالَ عَلى التَّخَيُّلِ وَالتَّفْكيرِ وَالتَّأَمُّل.
●   الكتاب الخامس “الْمُشارَكَةُ الأُسَرِيَّةُ” في هذا الكتاب أَنْشِطَةُ لِلْأَطْفالِ تُمَكِّنُهُمْ مِنْ أَنْ يَتَعَرَّفوا بَصَرِيّاً عَلَى الْأَرْقامِ الْعَرَبِيَّةِ الَّتي يَجِدونَها لَدى تَعْليمِهمُ الْقُرْآنَ وَجْزاءَهُ وَالْأَدْعِيَةَ وَالسُّوَرَ بِطَريقَةٍ يَأْلَفونَها مُنْذُ بَرْنامَجِ ما قَبْلَ الْمَدْرَسَةِ وَالتَّعْليمِ، وهناكَ أيضاً أَنْشِطَةُ التَّكْرارِ وَالتَّقْوِيَةِ الْمُتَعَلِّقَةُ بِمَكانِ الْحُروفِ في أَوَّلِ الْكَلِمَةِ وَوَسَطِها وآخِرِها. بِالْإِضافَةِ إلى ذَلِكَ، خُصِّصَ مَكانٌ لِأَنْشِطَةِ قِراءَةِ أَسْماءِ اللَّهِ الْحسُنى وَحِفْظِها؛ والَّتي تَرْتَبِطُ بِدَوْرِها بِأَنْشِطَةِ قِراءَةِ الْحُروفِ وَالْكَلِماتِ.