ما يحدِّد العلاقات الدولية في القرن الواحد والعشرين، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاستراتيجي هو العلاقات الأميركية-الصينية. هل يوقظ التنين الأصفر النسر الأميركي كما حذّر أميرال ياباني بعد قصف بيرل هاربر؟ اللُّعبة لم تنتهِ. ستظل الولايات المتحدة فاعلاً مؤثّراً في العلاقات الدولية، ولكن هذا لا يعفي من أسئلة وجودية عن مآل الغرب، ودور الصين، وصورة العالم، والقواعد الناظمة للعلاقات العامة والدولية.
انتهت السردية التي أعقبت سقوط حائط برلين. تؤشِّر جائحة كورونا على دخول العالم مرحلة جديدة تنطوي على اهتزازات عميقة، والتاريخ يتطوّر من جوانبه السلبية.