روايةٌ فنتَازية ، تأريخيَّة ، كُتبتْ بشكلٌ منطقي ، يكادُ العقل يَقعَ فريّسة قلمُ ( ساراماغو ) ، كُتبتْ إعتماداً على الكُتبْ السمَّاوية ، تبدأُ أحداثُها عندما كان أدم وحواء في جنةِ عدنْ ، إنتهاء بمّا جرى على قابيل بعد إن قتل أخيه ، كيف عَاش بعد ذلك ؟ وأجملُ مافيهَّا هو الأنتقادات والإشكالات والتحليل
الذي أوردهُ الكاتبْ على الأحداثِ التي إستعرضهَّا منهّا ، محاورةٌ جرتْ بينْ قابيل والربّ بعد مقتَل هابيل ، محاورةٌ بين راعي الغنم وقابيل ، والأروع هي قصة الجنائن المُعلقة في بابل ، ولمّاذا جعل الله ألسنَّة البشر مُختلفة ، ومُحاورة بين قابيل وإبراهيم على حادثةِ ذبح إسحاق ، وقوم سدوم .
الكاتبُ يمتَّلك قلمٌ جذابْ ، يجعَّلك تقرأ كُل الكتابْ وأنتْ لاتشعرُ بالوقتْ ، ما اروعك ياجوزية ما أجمَل عقلك وقلمَّك .
مُلاحظة آخرى ، لستُ مسؤول على عقلك ، عند قرائتُك لهذا الكتابْ.