رواية كفاحي بشّرت بقدوم تحفة أدبية إلى العالم.. بداية من جزئها الأول: “موت في العائلة” حتى آخر أجزائها.. تتدرج الروايات في سرد الحياة من الطفولة إلى النضج مكونة مجموعها بورتريه آسر لحياة الإنسان.
بأسلوبه الصادم المباشر الذي كتب به الجزأين الأول والثاني من كفاحي، يصف كناوسغارد المرحلة الأولى من حياته، فترة تكون فيها الانتصارات والهزائم حادة التأثير حيث تبوء كل محاولات تعريف الذات بالفشل.. هذه رواية عن العائلة والذكريات وعن كيف أننا لم نصبح أبدًا ما نطمح أن نكونه.
حصل كناوسغارد على جائزة النقاد النرويجيين في مجال الأدب وغيرها من الجوائز الأدبية الرفيعة وتُرجمت أعماله إلى أكثر من خمس وثلاثين لغة حول العالم.