ظلّت علويّة لأسابيع تنهض في اللَّيل من عزّ نومها، فتجد نفسَها تبكي ماءً ووحلاً يبلّلان الوسادة. دموعها لا تستأذن خدّها لتهبط عليه وعلى الأوراق البيض الفارغة كلّما اقتربتْ منها وجلستْ خلف مكتبها لتحاول أن تكتب الروايةَ من جديدطلبتُ منها أن تُعيد كتابةَ الرواية، ولكنَّها قالت لي: حاولتُ ولم أستطع، الإنسان لا يُولد مرّتين، وكذلك الحكايات. فالحكاية حين تُحكى مرّةً أخرى تصبح حكاية أخرىعلويّة صُبُح روائيَّة لبنانيَّة. لها «نوم الأيّام»، «دنيا» و«اسمُه الغرام». تُتَرْجَمُ حاليًّا أعمالُها إلى لغاتٍ عدّة.