يبدو أن مفتشة المباحث ليونيور آسكر على مرمى حجر من منصب قيادي في وحدة الجرائم الخَطِرة بمدينة مالمو. لكن تُقرر الإدارة أن تمنحها “ترقية” في خضم التحقيق بقضية اختطاف شهيرة، لتصبح رئيسة قسم يطلقون عليه اسم “الأرواح التائهة”، وهي وحدة للقضايا الغريبة تستقر في طابق سفلي من مركز الشرطة. رغم ما تعرضت له
آسكر من إهانة، تتورط في إحدى القضايا الغريبة. أحدهم يضع مجسماتٍ صغيرةً على شكل أشخاصٍ في ماكيت للسكة الحديدية، ليتضح أن مجسمًا منها يمثل ضحية الاختطاف.
ارتباط القضية بالأماكن المهجورة يجعل آسكر تتواصل مع مارتن هيل، وهو محاضر في العمارة يهتم باستكشاف المناطق الحضرية اهتمامًا بالغًا.
سرعان ما يشك كلٌّ من آسكر وهيل أن خلف تلك القضية التي تبدو بسيطة في مظهرها يقبع نوع استثنائي من الشر.