لم يعد لي من إحساس بما تحسون: وهذه السحابة التي أراها تحتي، هذه القتامة والنقل التي أضحك منها_تلك هي سحابة غيثكم.
ترنون بأعينكم إلى الفوق وأنتم تطلبون العلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي.
من منكم بمستطاعه أن يضحك ويكون في الوقت نفسه سامياً؟
الذي يصعد إلى الجبال الشواهق، يضحك من كل المآسي، مسرحيات كانت أم حقيقية.
مايميز “هكذا تكلم زرادشت”عن المؤلفات الفلسفية جميعها تقريباً هو طابعه الأدبي الشعري، الذي يجعل منه كتاباً للجميع، كما يسميه فريدريش نيتشه..